سنركز هنا ،على ثلاثة اتجاهات أو حركات أو - بشكل أكثر شيوعًا - "موجات" من تجارب القهوة التي تطورت في السنوات القليلة الماضية. لا شك أنك واجهت جميع موجات القهوة الثلاث (طبيعي ان تكون مررت بهم ) ، لكن ربما لم تكن قد أدركت ذلك.

تتعلق موجات القهوة هذه بجودة الحبوب ، وممارسات التوريد ، وعدد قليل من العناصر الأخرى. من خلال التعرف عليها ، يمكنك أن ترى بوضوح كيف تتطور القهوة وإلى أين تتجه. ستحصل أيضًا على طريقة جديدة للتواصل بشأن محمصة القهوة أو جودة القهوة.

دعونا نتعمق!

يُنظر إلى الموجة الأولى من القهوة على أنها أقل جودة

من أشهر أنواع القهوة في هذه المرحلة

Think Folgers و Maxwell House و Green Mountain Coffee وعلامات تجارية أخرى لا تركز بشدة على الجودة أو الشفافية في المصادر.

لا يهتم منتجين القهوة في هذه المرحلة بإقناعك بأن القهوة مميزة بأي شكل من الأشكال. في الواقع ، لعقود من الزمان ، لم يعرف معظم الناس في الولايات المتحدة حتى أن حبوب البن تأتي من نبات حقيقي!

لماذا ا؟ لأن قهوة الموجة الأولى تبدو وكأنها جاءت من مصنع وليس من مزرعة.

لا يوجد (أو نادرًا) أي ذكر لبلد المنشأ أو المزرعة ، ولا توجد معلومات حول كيفية معالجة القهوة .

-حبوب منكهة اصطناعية أو "طبيعية"

-لغة "مميزة" أو "ذواقة"

-تحميص غامق جدا

-توفرالقهوة فقط في السوبر ماركت .

يميز عمومًا الموجة الثانية من القهوة ظهورعلامات تجارية مثل Starbucks و Caribou Coffee التي أحدثت ثورة في ثقافة المقاهي في الولايات المتحدة.

جلبت هذه المحامص والمقاهي القهوة إلى الحياة بطريقة جديدة في أواخر القرن العشرين من خلال تعريف عشاق القهوة بمجموعة متنوعة من تجارب القهوة.

لقد بدأوا في نشر معلومات ومحاصيل البلدان الأصلية للقهوة وبدأوا في استكشاف القهوة عالية الجودة ، لكنهم ما زالوا لم يوجهوا العميل حقًا إلى القهوة نفسها - ولكن التجربة.

على سبيل المثال ، كانت شركة ستاربكس رائدة فيما كان يُعتبر ذات مرة "مشروبات قهوة مختصة" في الولايات المتحدة من خلال مزج جرعات الإسبريسو مع شراب حلو ولذيذ ومكونات أخرى. لم يكن التركيز على القهوة حقًا ، ولكن المشروب الإبداعي والإضاءة المزاجية وصانعي القهوة الودودين.

أضاف هذا بالتأكيد الإثارة وولد الاهتمام بالقهوة ، لكنه نادرًا ما انحرف عن أسلوب تحميص البن شديد السواد للموجة الأولى التي تركت القهوة مرة ، غير مثيرة للاهتمام .

-التركيز الشديد على المشروبات المنكهة

-لا زال التحميص غامق اسود.

-توافر القهوة في السوبر ماركت

-اعتراف طفيف ببلد منشأ القهوة

-الباريستا المتحمسون للمقهى ، لكن ليس للحبوب والقهوة نفسها.

تطورت قهوة الموجة الثالثة من مجتمع متخصص في الثمانينيات كان يركز بشكل كبير على حبوب البن.

كانت هذه المجموعة الصغيرة من المحامص والمقاهي تختبر مستويات تحميص أخف وتجلب نكهات جديدة وغريبة من القهوة المزروعة جيدًا. في الوقت نفسه ، بدأت هذه الموجة تنتشر في مناطق أخرى من العالم مثل أستراليا وكندا والدول الاسكندنافية.

نمت هذه الصناعة الفرعية ونمت خلال العقدين المقبلين. تمت صياغة مصطلح "الموجة الثالثة من القهوة" في عام 1999 وأصبح اتجاهًا سريع النمو. مع تزايد عدد المستهلكين الذين أدركوا أن القهوة تحتوي على ما هو أكثر من المرارة والنكهات غير اللذيذة ، ظهرت نهضة القهوة.

موجات تطور القهوة

تقدم سريعًا إلى العصر الحديث. إن عبارة "الموجة الثالثة" قد سقطت نوعا ما في صالحها. يُشار الآن إلى هذا الجزء من صناعة القهوة بشكل أكثر شيوعًا باسم "القهوة المختصة" وهو أكبر صناعة فرعية للقهوة في الولايات المتحدة.

-تميز القهوة بإيحائات الطعم الطبيعية(مثل حلاوة العسل وطعم الفواكه وحموضة البرتقال)

-تحميص فاتح لوسط .

-ظهور المنشأ الواحد للقهوة (مزرعة واحدة ومنطقة واحدة ) السنجل اوريجن

-درجة عالية من الشفافية في المنشأ

-طرق التخمير اليدوية.

-شفافية الحداثة عن طريق نشر تواريخ تحميص محددة.

-تطور زراعة القهوة والمعالجات .

-تطور أدوات القهوة .

مصر دخلت الموجة الثالثة ولكن في بدايتها وكلما زاد وعي المستهلكين بالقهوة المختصة كلما أقبلت المحامص المصرية على تنوع وتوفير تلك المحاصيل وذلك لارتفاع اسعارها فيجب اولا أن يعلم المستهلك سبب ارتفاع اسعار هذه القهوة لأنها مميزة تماما عن غيرها من الانواع...ويتوفر أيضا أنواع الموجة الاولي والثانية من تطور القهوة بالسوبر ماركت ومحامص البن القديمة التي لم تواكب التطور.